· إن استطعت ألا يسبقك أحد إلى الله فافعل !!
·
ما فائدة القلم إن لم يفتح فكراً , أو يضمد جرحاً ؟
·
عجزت الحقيقة عن هدى الإنسان إلى طريقها .. فقاده الموت إليها !!
·
توقف قليلاً عن السير , راجع ما قطعته في رحلتك ..ثم أكمل المسير .
·
في الحياة نعيم لا يطاق ... هو الحب .
·
انتصف للناس ... من نفسك .
·
من أقوال الحلاج لحظة اجتمعوا لإعدامه :
ربّ هؤلاء عبادك اجتمعوا لقتلي تعصباً لدينك و تقرباً
إليك , فأغفر لهم , فإنك لو كشفت لهم ما كشفت لي لما فعلوا ما فعلوا , و لو سترت
عني ما سترت عنهم لما ابتليت بما ابتليت (قالها ضاحكاً دامع العينين!).
·
اسأل الكتب في مكتبتي : من أنتم ؟
·
هناك من فتنته لغتة .. حتى استعبدته !
·
من أقوال ابن رشد : لا يمكن أن يعطينا الله عقولاً ... ثم يعطينا شرائع
مخالفة لها.
·
من أقوال ابن خلدون : المغلوب مولع بتقليد الغالب .
·
اكتشف نفسك تكتشف الحق .
·
خالف نفسك ... توافق الحق .
·
سخط النفس ... هو رضا الحق .
أشجار
·
العصفور ... ثمرة من شجرة ... استطاعت الطيران !
·
الشجرة ... امرأة مدفونة الأرجل !
·
الغصن ... محاولة تحرش شجرة بشجرة أخرى !!
·
السماء ... هديتنا إلى الشجر .... هدية الشجر إلينا ...
·
الفأس ... مخلوق يستطيع خلق عداوة بيننا و بين الشجر ,
الظل ... مخلوق يوحدنا به .
·
نشعلها فتقينا من البرد ... نستظل بها فتقينا من الحر .
·
الكرسي القديم في الحديقة ... يتحسر لأنه كان يوماً شجرة !
·
نتغذى منها و هي حيّة ... تخجل ان تفعل ذلك ... تتغذي منا عندما نتحلل!
·
في قلبها تختبيء العصافير .. رعباً منا !
·
تشابكت الغصون ... فسموا تشابكها شجاراً ... اصبحت أشجاراً .
·
يا ليتنا شجر !!
ذاكرة الجسد
مقاطع اخترتها من رواية «ذاكرة الجسد» لـ «أحلام مستغانمي» (مع التصرف في
بعض العبارات) :
·
كانت لنا أحلام رمال ذهبية , تسربت من أصابع الوطن إلى جيوب الذين كانوا
يبتلعون البلاد !
·
يا لسراب الشعارات ! إنها خدعة التائه بين كثبان وطن !
·
لم نعد على مشارف الصحراء , بل أصبحت الصحراء فينا , إنه التصحر العاطفي !
·
كيف نتعلم المساكنة دون أن ننعم بالسكينة !
·
من شروط الغواية النسائية ألا تبدو المرأة عارية .. وإنما تظل مشروع عري
موارب !
·
الأجوبة عمياء ... وحدها الأسئلة ترى !
·
ثمة جسور نعبرها ... و أخرى تعبرنا , كتلك المدن التي نسكنها , والأخرى
التي تسكننا !
·
هناك أناس تلتقيهم و يوّلدون فيك شعوراً مسبقاً بالفقدان , لأنك جئتهم في
الوقت الخطأ !
·
الصورة التي تؤخذ في الضوء ... لا تولد إلا في العتمة !
·
بعض الحزن .. من لوازم العشاق !!
·
بعنف معانقة بعد فراق , تود لو قلت «أحبك» ... كما لو تقول : «مازلت مريضاً
بك» !
·
كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟ لمن تعرى صوتها ؟ لمن قالت كلاماً كان
لك؟!
·
تبحث عن الأمان في الكتابة : قررت أن تصبح من نزلاء الرواية !
·
أتنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي من الموت بقلم؟
·
تشتري فستان سهرة لامرأة لم تعد تتوقع عودتها ... هل هي معاتبة منك
للذاكرة؟
·
ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل !
·
أي شيء جميل هو في نهايتة كارثة !!
·
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة!
·
يمكننا بالنسيان أن نشبع موتاً من شئنا من الأحياء !!
·
كتابة رواية ... تشبه وضع رسالة في زجاجة و إلقائها في البحر , وقد تقع في
أيدي اصدقاء او أعداء غير متوقعين !
·
ليس البكاء شأنا نسائيا .. لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء !
·
الموت كما الحب .. أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد !
·
اضحك يا رجل .. فالموت يمازحك مادام يخطئك و يصيب غيرك !
·
كل مصور حرب , مشروع قتيل يبحث عن صورته وسط الدمار !
·
الصورة كما الحب , تعثر عليها حيث لا تتوقعها .. إنها ككل الأشياء النادرة
: هدية المصادفة ! ...
·
قال المصور: كيف تريدوننا أن نضبط
العدسة , و عيوننا مليئة بالدموع !
****
·
نجاحك أكبر جريمة يمكن أن تترتكبها في حق الآخرين ... فالبعض قد يغفر
للقتلة جرائمهم , لكنه لا يغفر لك نجاحك !
·
كلما كان أقرب إليك , كان أكثر حقداً عليك ... إذ كيف تنجح و أنت مثله في
كل شيء ... بينما هو أخفق !
·
قدمت له من الخدمات ما يكفي لأجعل منه عدواً .
·
كتابي إليك أنا ... فكن له أنا ..
·
من لا يأتيني جميعه .. لا أريد بعضه .
·
أنا سهمك .. فارم بي حيث شئت !
·
ضعني من نفسك , حيث وضعتُ نفسي من رجائك .
·
قدم على نفسك من قدّمك على نفسه !
·
قريبَك من قُرب منك خيره !!
·
ابن عمّك من عمّك نفعه .
·
أنتظر منك واحدة من اثنين : عُتبى تكون منك , أو عُقبى تغني عنك !
·
عجبت لقلبك .. كيف انقلب؟ ... و من طول ودّك , أنّى ذهب !
و أعجبُ من ذا و ذا أنّني ... أراك
بعين الرضا في الغضب !
·
أسلمني اليأس منك إلى العزاء عنك !
·
إن أكثر الحيل ذكاءً , هي معركة التظاهر بالوقوع في الفخاخ التي تنصب لنا !
·
من الذكاء أن تدّعي الغباء أحياناً !
·
الغبي لا يقود مجموعة... المتغابي هو من يستطيع ذلك!
·
إن التغافل من حسن الفطن !
·
الأسباب الصغيرة جداً يمكن أن يكون لها نتائج مرعبه ..
·
السخرية الذكية , هي شوكة احتفظت ببعض عطر الزهرة !
·
في طبيعة الإنسان أن يدوس كل ماهو على الأرض !
·
بالنسبة إلى السفينة المحطمة , كل الرياح تكون معاكسة !
·
الضجّة لا تصنع خيراً , و الخير لا يصنع ضجّة !
·
·
قلة الحشمة ليست في العري , بل في رفع المرأة ثوبها !
·
يمكنك أن تحطّم العنيد , ولكن لا يمكنك أن تحمله على الإنصياع !
·
الحب كالحرب .. من السهل أن تبدأها , و لكن من الصعب أن تنهيها !!
·
لا تذهب إلى ما تريك عينك ... بل اذهب إلى ما يريك عقلك !
·
الاهتمام بالدنيا لا يزيد الرزق , و الإستغناء عنها لا ينقص المقادير !!
·
أهل النظر في العواقب , هم أولو الاستعداد للنوائب .
·
·
هذه شجرة مواعيدك أورقت , فمتى يكون ثمرها ؟
·
أو هذه سحائب وعدك قد ابرقت , فمتى يكون وبلها؟
·
من أبطره الغنى ... أذله الفقر .
·
إذا أحببت الآمر .. أحببت الأوامر .
·
ما اغتر في الدنيا إلا من ليس لله في عنقه نعمة !
·
الكريم أوسع ما تكون مغفرته إذا ضاقت بالمذنب معذرته .
·
أصدق الخبر ما حققه الأثر , و أفضل القول ما كان عليه دليل من العقل.
·
القوة الهائلة التي أجزم أنها تعتريني , ليس سببها أن لي ظهراً بشرياً
أستند إليه , ولا قوة منصب أو جاه .. لأنني في لحظة الضعف القصوى , أتجه إلى باب
من هو أغنى من كل غني .. و أعلى من كل علي, وأقوى من كل قوي .. لا أجد في بابه
حرسا ولا حُجاباً , و لا مدراء مكاتب .. أرفع يدي إليه داعياً , و أنا موقن بإجابه
سريعة تفوق طلبي , و تليق بكريم رحيم , هو رب العزة و الجلال .
·
·
إذا ازدحم الجواب ... ضاع الصواب .
·
·
اتق شر من أحسنت إليه .. لكنني احسنت لنفسي , هل أتق شرها؟
·
اتق شر من أحسنت إليه.. والأهم: اتق شر من أحسن إليك!
·
أقول .. أقل مما أعني !
·
مكتوب في الكتب القديمة : إن كنتم تريدون رحمتي .. فارحموا عبادي ..
·
·
قال أبومسلم الخولاني : العلماء ثلاثة : رجل عاش بعلمه وعاش به الناس .. ورجل
عاش بعلمه ولم يعش به الناس .. و رجل عاش بعلمه الناس و هلك هو !!
·
قال الثوري : نعوذ بالله من فتنه العالم الفاجر و فتنه القائد الجاهل !
·
قال مالك بن دينار : أنني لا أقدر أن أعمل بجميع ما أقول ..
·
يا عبد الله ... هل تعلم أنك أسعد حالا في الشدة منك في الرخاء ؟ .. فإذا
كنت في الشدة يكون لك على الله .. و إذا كنت في الرخاء ... يكون لله عليك !
·
الذهب يجرب بالنار .. و المؤمن يجرب بالبلاء !
·
·
قال عمر : ما أسأل الله الرزق و قد فرغ منه .. ولكن أسأل الله أن يبارك لي
فيه ..
·
من استهدى الأعمي .. عمي عن الهدى !!
·
ظلم العمال .. من ظلمة الأعمال .!!
·
ما تعاظم أحد على من دونه .. إلا بقدر ما تصاغر على من فوقه !!
·
للمتنبي :
إني و إن لمت حاسدي .... فما أنكر أني عقوبة لهم
·
وقال السلامي :
فبشرت آمالي بشخص هو الورى .. ودار هي الدنيا
... و يوم هو الدهر !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق