الخميس، 15 أغسطس 2013

صفوة القول .. مما قلت اوسمعت أوقرأت) (علي المسعودي) الجزء الثاني






·       إن استطعت ألا يسبقك أحد إلى الله فافعل !!

·       ما فائدة القلم إن لم يفتح فكراً , أو يضمد جرحاً ؟
·       عجزت الحقيقة عن هدى الإنسان إلى طريقها .. فقاده الموت إليها !!
·       توقف قليلاً عن السير , راجع ما قطعته في رحلتك ..ثم أكمل المسير .
·       في الحياة نعيم لا يطاق ... هو الحب .
·       انتصف للناس  ... من نفسك .
·       من أقوال الحلاج لحظة اجتمعوا لإعدامه :
 ربّ هؤلاء عبادك اجتمعوا لقتلي تعصباً لدينك و تقرباً إليك , فأغفر لهم , فإنك لو كشفت لهم ما كشفت لي لما فعلوا ما فعلوا , و لو سترت عني ما سترت عنهم لما ابتليت بما ابتليت (قالها ضاحكاً دامع العينين!).

·       اسأل الكتب في مكتبتي : من أنتم ؟
·       هناك من فتنته لغتة .. حتى استعبدته !

·       من أقوال ابن رشد : لا يمكن أن يعطينا الله عقولاً ... ثم يعطينا شرائع مخالفة لها.
·       من أقوال ابن خلدون : المغلوب مولع بتقليد الغالب .
·       اكتشف نفسك تكتشف الحق .
·       خالف نفسك ... توافق الحق .
·       سخط النفس ... هو رضا الحق .


أشجار

·       العصفور ... ثمرة من شجرة ... استطاعت الطيران !
·       الشجرة ... امرأة مدفونة الأرجل !
·       الغصن ... محاولة تحرش شجرة بشجرة أخرى !!
·       السماء ... هديتنا إلى الشجر .... هدية الشجر إلينا ...
·       الفأس ... مخلوق يستطيع خلق عداوة بيننا و بين الشجر ,
 الظل ... مخلوق يوحدنا به .
·       نشعلها فتقينا من البرد ... نستظل بها فتقينا من الحر .
·       الكرسي القديم في الحديقة ... يتحسر لأنه كان يوماً شجرة !
·       نتغذى منها و هي حيّة ... تخجل ان تفعل ذلك ... تتغذي منا عندما نتحلل!
·       في قلبها تختبيء العصافير .. رعباً منا !
·       تشابكت الغصون ... فسموا تشابكها شجاراً ... اصبحت أشجاراً .
·       يا ليتنا شجر !!

ذاكرة الجسد

مقاطع اخترتها من رواية «ذاكرة الجسد» لـ «أحلام مستغانمي» (مع التصرف في بعض العبارات) :
·       كانت لنا أحلام رمال ذهبية , تسربت من أصابع الوطن إلى جيوب الذين كانوا يبتلعون البلاد !
·       يا لسراب الشعارات ! إنها خدعة التائه بين كثبان وطن !
·       لم نعد على مشارف الصحراء , بل أصبحت الصحراء فينا , إنه التصحر العاطفي !
·       كيف نتعلم المساكنة دون أن ننعم بالسكينة !
·       من شروط الغواية النسائية ألا تبدو المرأة عارية .. وإنما تظل مشروع عري موارب !
·       الأجوبة عمياء ... وحدها الأسئلة ترى !
·       ثمة جسور نعبرها ... و أخرى تعبرنا , كتلك المدن التي نسكنها , والأخرى التي تسكننا !
·       هناك أناس تلتقيهم و يوّلدون فيك شعوراً مسبقاً بالفقدان , لأنك جئتهم في الوقت الخطأ !
·       الصورة التي تؤخذ في الضوء ... لا تولد إلا في العتمة !
·       بعض الحزن .. من لوازم العشاق !!
·       بعنف معانقة بعد فراق , تود لو قلت «أحبك» ... كما لو تقول : «مازلت مريضاً بك» !
·       كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟ لمن تعرى صوتها ؟ لمن قالت كلاماً كان لك؟!
·       تبحث عن الأمان في الكتابة : قررت أن تصبح من نزلاء الرواية !
·       أتنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي من الموت بقلم؟
·       تشتري فستان سهرة لامرأة لم تعد تتوقع عودتها ... هل هي معاتبة منك للذاكرة؟
·       ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل !
·       أي شيء جميل هو في نهايتة كارثة !!
·       ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة!
·       يمكننا بالنسيان أن نشبع موتاً من شئنا من الأحياء !!
·       كتابة رواية ... تشبه وضع رسالة في زجاجة و إلقائها في البحر , وقد تقع في أيدي اصدقاء او أعداء غير متوقعين !
·       ليس البكاء شأنا نسائيا .. لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء !
·       الموت كما الحب .. أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد !
·       اضحك يا رجل .. فالموت يمازحك مادام يخطئك و يصيب غيرك !
·       كل مصور حرب , مشروع قتيل يبحث عن صورته وسط الدمار !
·       الصورة كما الحب , تعثر عليها حيث لا تتوقعها .. إنها ككل الأشياء النادرة : هدية المصادفة ! ...
·       قال المصور:  كيف تريدوننا أن نضبط العدسة , و عيوننا مليئة بالدموع !

****


·       نجاحك أكبر جريمة يمكن أن تترتكبها في حق الآخرين ... فالبعض قد يغفر للقتلة جرائمهم , لكنه لا يغفر لك نجاحك !
·       كلما كان أقرب إليك , كان أكثر حقداً عليك ... إذ كيف تنجح و أنت مثله في كل شيء ... بينما هو أخفق !
·       قدمت له من الخدمات ما يكفي لأجعل منه عدواً .
·       كتابي إليك أنا ... فكن له أنا ..
·       من لا يأتيني جميعه .. لا أريد بعضه .
·       أنا سهمك .. فارم بي حيث شئت !
·       ضعني من نفسك , حيث وضعتُ نفسي من رجائك .
·       قدم على نفسك من قدّمك على نفسه !
·       قريبَك من قُرب منك خيره !!
·       ابن عمّك من عمّك نفعه .

·       أنتظر منك واحدة من اثنين : عُتبى تكون منك , أو عُقبى تغني عنك !

·       عجبت لقلبك .. كيف انقلب؟ ... و من طول ودّك , أنّى ذهب !
و أعجبُ من ذا و ذا أنّني  ... أراك بعين الرضا في الغضب !

·       أسلمني اليأس منك إلى العزاء عنك !
·       إن أكثر الحيل ذكاءً , هي معركة التظاهر بالوقوع في الفخاخ التي تنصب لنا !
·       من الذكاء أن تدّعي الغباء أحياناً !
·       الغبي لا يقود مجموعة... المتغابي هو من يستطيع ذلك!
·       إن التغافل من حسن الفطن !


·       الأسباب الصغيرة جداً يمكن أن يكون لها نتائج مرعبه ..
·       السخرية الذكية , هي شوكة احتفظت ببعض عطر الزهرة !
·       في طبيعة الإنسان أن يدوس كل ماهو على الأرض !
·       بالنسبة إلى السفينة المحطمة , كل الرياح تكون معاكسة !
·       الضجّة لا تصنع خيراً , و الخير لا يصنع ضجّة !
·        
·       قلة الحشمة ليست في العري , بل في رفع المرأة ثوبها !
·       يمكنك أن تحطّم العنيد , ولكن لا يمكنك أن تحمله على الإنصياع !
·       الحب كالحرب .. من السهل أن تبدأها , و لكن من الصعب أن تنهيها !!
·       لا تذهب إلى ما تريك عينك ... بل اذهب إلى ما يريك عقلك !
·       الاهتمام بالدنيا لا يزيد الرزق , و الإستغناء عنها لا ينقص المقادير !!
·       أهل النظر في العواقب , هم أولو الاستعداد للنوائب .
·        
·       هذه شجرة مواعيدك أورقت , فمتى يكون ثمرها ؟
·       أو هذه سحائب وعدك قد ابرقت , فمتى يكون وبلها؟


·       من أبطره الغنى ... أذله الفقر .
·       إذا أحببت الآمر .. أحببت الأوامر .
·       ما اغتر في الدنيا إلا من ليس لله في عنقه نعمة !
·       الكريم أوسع ما تكون مغفرته إذا ضاقت بالمذنب معذرته .
·       أصدق الخبر ما حققه الأثر , و أفضل القول ما كان عليه دليل من العقل.


·       القوة الهائلة التي أجزم أنها تعتريني , ليس سببها أن لي ظهراً بشرياً أستند إليه , ولا قوة منصب أو جاه .. لأنني في لحظة الضعف القصوى , أتجه إلى باب من هو أغنى من كل غني .. و أعلى من كل علي, وأقوى من كل قوي .. لا أجد في بابه حرسا ولا حُجاباً , و لا مدراء مكاتب .. أرفع يدي إليه داعياً , و أنا موقن بإجابه سريعة تفوق طلبي , و تليق بكريم رحيم , هو رب العزة و الجلال .
·        
·       إذا ازدحم الجواب ... ضاع الصواب .
·        
·       اتق شر من أحسنت إليه .. لكنني احسنت لنفسي , هل أتق شرها؟
·       اتق شر من أحسنت إليه.. والأهم: اتق شر من أحسن إليك!
·       أقول .. أقل مما أعني !


·       مكتوب في الكتب القديمة : إن كنتم تريدون رحمتي .. فارحموا عبادي ..
·        
·       قال أبومسلم الخولاني : العلماء ثلاثة : رجل عاش بعلمه وعاش به الناس .. ورجل عاش بعلمه ولم يعش به الناس .. و رجل عاش بعلمه الناس و هلك هو !!
·       قال الثوري : نعوذ بالله من فتنه العالم الفاجر و فتنه القائد الجاهل !
·       قال مالك بن دينار : أنني لا أقدر أن أعمل بجميع ما أقول ..
·       يا عبد الله ... هل تعلم أنك أسعد حالا في الشدة منك في الرخاء ؟ .. فإذا كنت في الشدة يكون لك على الله .. و إذا كنت في الرخاء ... يكون لله عليك !
·       الذهب يجرب بالنار .. و المؤمن يجرب بالبلاء !
·        
·       قال عمر : ما أسأل الله الرزق و قد فرغ منه .. ولكن أسأل الله أن يبارك لي فيه ..
·       من استهدى الأعمي .. عمي عن الهدى !!
·       ظلم العمال .. من ظلمة الأعمال .!!
·       ما تعاظم أحد على من دونه .. إلا بقدر ما تصاغر على من فوقه !!
·       للمتنبي :
إني و إن لمت حاسدي .... فما أنكر أني عقوبة لهم
·       وقال السلامي :
 فبشرت آمالي بشخص هو الورى .. ودار هي الدنيا ... و يوم هو الدهر !



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق