بقلم: علي المسعودي
كان العمل في مهنة الغوص على اللؤلؤ شاقا جسديا ونفسيا على كل من في السفينة، وقد ترك لنا الأجداد تراثا شعريا ضخما يسطر أعمالهم وارتباطهم بالبحر في صفحات تصور لنا جانبا من الحياة التي عايشوها وتوضح مشاعرهم وأحاسيسهم ومعاناتهم اثناء مواسم الغوص.
وقد أبدع الكثير من الشعراء في هذا المجال الذي يحتاج قوة المعاني وتأثيرها وسرعة البديهة والرد والملاحظة والتعبير بين كبار شعراء البادية،
من كبار شعراء قبيلة العوازم الشاعر الكبير سالم بن تويم بن جمعان الدواي من اللمعان من ذوي خماس من فخذ الهدالين والمولود عام 1924 بمنطقة السالمية، درس عند الملا سعود الصقر واحترف الغوص والزراعة، وهو من عائلة تتداول الشعر، حيث قال الشعر وهو لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، ويقول الاستاذ -المرحوم- عبدالله ناصر الصانع عن الشاعر سالم بن تويم إنه «من شعراء الكويت البارزين، عرفته المجالس والدواوين والمناسبات، فذاع صيته وعلا قدره بين الشعراء هنا وفي الجزيرة، فعدته هوازن -العوازم- شاعرها المجلى، كما عرفته الدواوين في القلطات (المساجلات) الشاعر المسكت لسرعة يديهته وحسن تخلصه وافحامه لمساجيله من الشعراء».».
توفي الشاعر الكبير سالم بن تويم بتاريخ 3/5/1997 ولشاعرنا قصيدة معبرة في الغوص يقول فيها:
الله من قلب برى حاله العاف
برى الخشاب اللي بروه القلاليف
والدول من حدر المجاديف صفصاف
يا شيب حالي يا زبون المواجيف
هذه حياة يا بن سمران تنعاف
عز الله اني شفت فيها التكاسيف
من عقب مشي مع عرب زين الأوصاف
اليوم صار شفاقة شوفي السيف
هني من شرف على كل مشراف
شرف وغنى في طوال المشاريف
والعصر سير يم مملوح الأوصاف
الصاحب اللي علمنا فيه في الصيف
يا وى والله يا فتى الجود مصياف
عشب وغدير وقرب زين التواصيف
واليوم نسكن بين فنة ومجداف
الله لا يجزي صفوف المجاديف
كم واحد دمه مع الراس ينشاف
منهن عساهن للهوى والعواصيف
تبقى جثاياهن من الغيص وخلاف
وما فالبحر منهن اليا راح ماشيف
ويقول بن تويم هذين البيتين عندما توفي احد الغاصة واسمه عبيد الهيم بسبب اهمال سيبه:
لولا الله ابرك ثم لولا ابن عواد
غديت مثل عبيد حدر الغبيبي
اليا ردعت بنبرتي للولد زاد
ما كل سيبن يابن سمران سيبي
وقد أبدع الكثير من الشعراء في هذا المجال الذي يحتاج قوة المعاني وتأثيرها وسرعة البديهة والرد والملاحظة والتعبير بين كبار شعراء البادية،
من كبار شعراء قبيلة العوازم الشاعر الكبير سالم بن تويم بن جمعان الدواي من اللمعان من ذوي خماس من فخذ الهدالين والمولود عام 1924 بمنطقة السالمية، درس عند الملا سعود الصقر واحترف الغوص والزراعة، وهو من عائلة تتداول الشعر، حيث قال الشعر وهو لم يبلغ الثامنة عشرة من عمره، ويقول الاستاذ -المرحوم- عبدالله ناصر الصانع عن الشاعر سالم بن تويم إنه «من شعراء الكويت البارزين، عرفته المجالس والدواوين والمناسبات، فذاع صيته وعلا قدره بين الشعراء هنا وفي الجزيرة، فعدته هوازن -العوازم- شاعرها المجلى، كما عرفته الدواوين في القلطات (المساجلات) الشاعر المسكت لسرعة يديهته وحسن تخلصه وافحامه لمساجيله من الشعراء».».
توفي الشاعر الكبير سالم بن تويم بتاريخ 3/5/1997 ولشاعرنا قصيدة معبرة في الغوص يقول فيها:
الله من قلب برى حاله العاف
برى الخشاب اللي بروه القلاليف
والدول من حدر المجاديف صفصاف
يا شيب حالي يا زبون المواجيف
هذه حياة يا بن سمران تنعاف
عز الله اني شفت فيها التكاسيف
من عقب مشي مع عرب زين الأوصاف
اليوم صار شفاقة شوفي السيف
هني من شرف على كل مشراف
شرف وغنى في طوال المشاريف
والعصر سير يم مملوح الأوصاف
الصاحب اللي علمنا فيه في الصيف
يا وى والله يا فتى الجود مصياف
عشب وغدير وقرب زين التواصيف
واليوم نسكن بين فنة ومجداف
الله لا يجزي صفوف المجاديف
كم واحد دمه مع الراس ينشاف
منهن عساهن للهوى والعواصيف
تبقى جثاياهن من الغيص وخلاف
وما فالبحر منهن اليا راح ماشيف
ويقول بن تويم هذين البيتين عندما توفي احد الغاصة واسمه عبيد الهيم بسبب اهمال سيبه:
لولا الله ابرك ثم لولا ابن عواد
غديت مثل عبيد حدر الغبيبي
اليا ردعت بنبرتي للولد زاد
ما كل سيبن يابن سمران سيبي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق