الثلاثاء، 12 يونيو 2012

عابر سبيل ..


 لـ «أحلام مستغانمي» خصوصية في الكتابة وشفافية في الاحساس.. تأسر الروح
وهذه مقاطع اخترتها من روايتها «عابر سرير» (مع التصرف في بعض العبارات) :

·        كانت لنا أحلام رمال ذهبية , تسربت من أصابع الوطن إلى جيوب الذين كانوا يبتلعون البلاد !
·        يا لسراب الشعارات ! إنها خدعة التائه بين كثبان وطن !
·        لم نعد على مشارف الصحراء , بل اصبحت الصحراء فينا , إنه التصحر العاطفي !
·        كيف نتعلم المساكنة دون أن ننعم بالسكينة !
·        من شروط الغواية النسائية ألا تبدو المرأة عارية .. وإنما تظل مشروع عري موارب !
·        الأجوبة عمياء ... وحدها الأسئلة ترى !
·        ثمة جسور نعبرها ... و أخرى تعبرنا , كتلك المدن التي نسكنها ,
والأخرى التي تسكننا !
·        هناك أناس تلتقيهم و يوّلدون فيك شعوراً مسبقاً بالفقدان , لأنك جئتهم في الوقت الخطأ !
·        الصورة التي تؤخذ في الضوء ... لا تولد إلا في العتمة !
·        بعض الحزن .. من لوازم العشاق !!
·        بعنف معانقة بعد فراق , تود لو قلت «أحبك» ... كما لو تقول : «مازلت مريضاً بك» !
·        كيف ثغرها في غيابك بلغ سن الرشد؟ لمن تعرى صوتها ؟ لمن قالت كلاماً كان لك؟!
·        تبحث عن الأمان في الكتابة : قررت أن تصبح من نزلاء الرواية !
·        أتنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي من الموت بقلم؟
·        تشتري فستان سهرة لامرأة لم تعد تتوقع عودتها ... هل هي معاتبة منك للذاكرة؟
·        ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد لا يحتمل !
·        أي شيء جميل هو في نهايتة كارثة !!
·        ليس ثمة موتى غير أولئك الذين نواريهم في مقبرة الذاكرة !
·        يمكننا بالنسيان ان نشبع موتاً من شئنا من الأحياء !!
·        كتابة رواية ... تشبه وضع رسالة في زجاجة و إلقائها في البحر , وقد تقع في أيدي اصدقاء او أعداء غير متوقعين !
·        ليس البكاء شأنا نسائيا .. لا بد للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء !
·        الموت كما الحب .. أكثر عبثية من أن تأخذه مأخذ الجد !
·        اضحك يا رجل .. فالموت يمازحك مادام يخطئك و يصيب غيرك !
·        كل مصور حرب , مشروع قتيل يبحث عن صورته وسط الدمار !
·        الصورة كما الحب , تعثر عليها حيث لا تتوقعها .. إنها ككل الأشياء النادرة : هدية المصادفة ! ...
·        قال المصور:  كيف تريدوننا أن نضبط العدسة , و عيوننا مليئة بالدموع !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق