لـ «أحلام مستغانمي» خصوصية في الكتابة وشفافية في الاحساس.. تأسر الروح
وهذه مقاطع اخترتها من
روايتها «عابر سرير» (مع التصرف في بعض العبارات) :
·
كانت لنا أحلام رمال ذهبية ,
تسربت من أصابع الوطن إلى جيوب الذين كانوا يبتلعون البلاد !
·
يا لسراب الشعارات ! إنها خدعة
التائه بين كثبان وطن !
·
لم نعد على مشارف الصحراء , بل
اصبحت الصحراء فينا , إنه التصحر العاطفي !
·
كيف نتعلم المساكنة دون أن ننعم
بالسكينة !
·
من شروط الغواية النسائية ألا
تبدو المرأة عارية .. وإنما تظل مشروع عري موارب !
·
الأجوبة عمياء ... وحدها
الأسئلة ترى !
·
ثمة جسور نعبرها ... و أخرى
تعبرنا , كتلك المدن التي نسكنها ,
والأخرى التي تسكننا
!
·
هناك أناس تلتقيهم و يوّلدون
فيك شعوراً مسبقاً بالفقدان , لأنك جئتهم في الوقت الخطأ !
·
الصورة التي تؤخذ في الضوء ...
لا تولد إلا في العتمة !
·
بعض الحزن .. من لوازم العشاق
!!
·
بعنف معانقة بعد فراق , تود لو
قلت «أحبك» ... كما لو تقول : «مازلت مريضاً بك» !
·
كيف ثغرها في غيابك بلغ سن
الرشد؟ لمن تعرى صوتها ؟ لمن قالت كلاماً كان لك؟!
·
تبحث عن الأمان في الكتابة :
قررت أن تصبح من نزلاء الرواية !
·
أتنازل الموت في كتاب؟ أم تحتمي
من الموت بقلم؟
·
تشتري فستان سهرة لامرأة لم تعد
تتوقع عودتها ... هل هي معاتبة منك للذاكرة؟
·
ليس الجمال سوى بداية ذعر يكاد
لا يحتمل !
·
أي شيء جميل هو في نهايتة كارثة
!!
·
ليس ثمة موتى غير أولئك الذين
نواريهم في مقبرة الذاكرة !
·
يمكننا بالنسيان ان نشبع موتاً
من شئنا من الأحياء !!
·
كتابة رواية ... تشبه وضع رسالة
في زجاجة و إلقائها في البحر , وقد تقع في أيدي اصدقاء او أعداء غير متوقعين !
·
ليس البكاء شأنا نسائيا .. لا بد
للرجال أن يستعيدوا حقهم في البكاء !
·
الموت كما الحب .. أكثر عبثية
من أن تأخذه مأخذ الجد !
·
اضحك يا رجل .. فالموت يمازحك
مادام يخطئك و يصيب غيرك !
·
كل مصور حرب , مشروع قتيل يبحث
عن صورته وسط الدمار !
·
الصورة كما الحب , تعثر عليها
حيث لا تتوقعها .. إنها ككل الأشياء النادرة : هدية المصادفة ! ...
·
قال المصور: كيف تريدوننا أن نضبط العدسة , و عيوننا مليئة
بالدموع !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق