من جرب أن تقال فه قصيدة مدح يعرف تماما المشاعر المركبة التي تجتاحه معا
مجتمعة في لحظة واحدة هي خليط مابين الامتنان بالشاعر والفرح به والاعتزاز بما قال
والاعتداد بالنفس ومراعاة لايزعج المدح المستمع وضرورة الزام النفس بتواضع مضاعف للاثبات
لمن حولك أن القصيدة لم تغير في نفسك تجاه الآخرين شيئا.. وما المال الذي يهدى
للشاعر من قبل الأثرياء إلا قليل من كثير في نفوسهم..
المال ينتهي.. لكن الفرح بالمشاعر يدوم
في يوم ما فاجأني أخي الكريم الشاعر المبدع (سعد براك العازمي) بهذه
القصيدة التي يخاطب فيها الشاعر المعروف (محمد مريبد)....
العز بالله والمواقف شريفات
سبحان من يعلم جميع الخفايا
شاعر وامثل لابتي بالملمات
مثل الشجاع اللي يقود السرايا
بالفعل والا عند قدحي للابيات
أقدم قدم.. وادوس روس الحيايا
الطيب منصى والبنادم قناعات
رغم اختلاف التسمية والهوايا
والمدح بالوافين قدر ومقامات
يستاهلونه من صميم الحنايا
يا(ابن مريبد) لاوصلت الامارات
سالم وغانم ياكريم السجايا
وقابلت راع الطيب زبن المروات
اللي عليه من (الطنايا) طنايا
ذكره ملا كل الفضا والقنوات
وفعله مزايا ترتبط في مزايا
(علي) زبون الكايدة والصعيبات
يشهر ليا ضاقت جميع الزوايا
اللي بنى مجده بروس الطويلات
بالفعل .. ماجابه بكثر الحكايا
الله يبيض وجه بعض الصداقات
والله يسود وجه بعض النوايا
بلغ (علي) يابن مريبد عن الآت:
وصاه ..وانت اللي تحفظ الوصايا
يالشمري واعمارنا مثل الاصوات
نسوقها للعز سوق المطايا
ماالله خلقنا نعبد الفلس والذات
وحنا نوردها لحوض المنايا
يبشر بفزعتنا نهار المهمات
الفزعة اللي غير كل البرايا
نرد معروف الوفا عشر مرات
ونشوم ماناطا دروب الرزايا
والله يعز الحي ويبيح الاموات
و(يبيض الله وجه كل الطنايا)
.... بيض الله وجهك ياسعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق