علي المسعودي
سئل الشيخ الإمام العلامة شمس الدين
ابو عبدالله محمد بن الشيخ تقي الدين أبي بكر، المعروف بابن قيم الجوزية:
ماتقول في رجل ابتلي ببلية وعلم انها
لو ايتمرت به أفسدت عليه دنياه وآخرته وقد اجتهد بدفعها عن نفسه بكل طريق فما
يزداد ألا توقدا وشدة فما الحيلة في دفعها؟
كان جواب ابن القيم رحمه الله في
كتاب حمل عنوان (الداء والدواء) استمتعت بقراءته خلال الأيام الماضية... فأخذت منه
هذه العبارات:
-
لو أحسن العبد التداوي
بالفاتحة لرأى تأثيرها العجيب
-
إن الدعاء من قلب غير
مقبل على الله بمنزلة القوس الرخو يخرج منه السهم ضعيفا
-
ان الله لا يقبل الدعاء
من قلب غافل لاه
-
قال ابو ذر: يكفي الدعاء
مع البر مايكفي الطعام من الملح
-
الدعاء عدو البلاء
-
إن الرجل ليحرم الرزق
بالذنب يصيبه
-
الأدعية بمنزلة السلاح...
والسلاح بضاربه لا بحدِه فقط
-
إن المسيء مستوحش بقدر
إساءته وأحسن الناس ظنا بربه أطوعهم له
-
من الحمق رجاؤك رحمة من
لاتطيعه
-
من قطع عضوا منك في
الدنيا بسرقة ثلاثة دراهم لاتأمن أن تكون عقوبته في الآخرة علةى نحو من هذا
-
لأن تصحب أقواما يخوفونك
حتى تدرك أمنا خير لك من أن تصحب أقواما يؤمنونك حتى تلحقك المخاوف
-
أوحى الله إلى بعض
الأنبياء: إذا عصاني من يعرفني سلطت عليه من لايعرفني
-
قليل يغنيكم خير من كثير
يطغيكم
-
إن الرجل ليصيب الذنب في
السر فيصبح وعليه مذلته
-
ليس على القلب أمرُ من
وحشة الذنب على الذنب
-
المعاصي تزرع أمثالها
-
من ثواب الحسنة.. الحسنة
بعدها
-
قال الحسن البصري: هانوا
عليه فعصوه, ولو عزوا عليه لعصمهم
-
الذنب على الذنب... حتى
يعمى القلب
-
وجد في خزائن بني أمية
حنطة.. الحبة بقدر نواة التمر، وهي في صرة مكتوب عليها: هذا كان ينبت في زمن
العدل.
-
من استحيى من الله عند
معصيته استحيى الله من عقوبته يوم يلقاه
-
في بعض الآثار الإلهية عن
الرب تبارك وتعالى انه قال: (وعزتي وجلالي لايكون عبد من عبيدي على ماأحب ثم ينتقل
عنه إلى ما أكره إلا انتقلت له مما يحب إلى مايكره.
-
القلوب لاتتعطى مناها حتى
تصل إلى مولاها.
-
لا سجن أضيق من سجن الهوى
ولا قيد أصعب من قيد الشهوة.
-
القلب مثل الطائر: كلما
علا بعد عن الآفات.
-
كيف يكون عاقلا من يستعين
بنعم الله على مساخطه.
-
عقوبة القلب أشد من عقوبة
الأبدان
-
لاأشقى ممن لم تسعه رحمة
الله التي وسعت كل شيء.
-
قال حذيفة بن اليمان:
(القلوب أربعة: قلب أجرد فيه سراج يزهر.. فذلك قلب المؤمن، وقلب أغلف فذلك قلب
الكافر، وقلب منكوس فذلك قلب المنافق، وقلب تمدُه مادتان: مادة إيمان ومادة نفاق..
وهو لما غلب عليه منهما).
-
قد يخسف بالقلب كما يخسف
بالمكان!
-
كم من مفتون بثناء الناس
عليه ومغرور بستر الله عليه ومستدرج بنعم الله عليه!
-
منعتهم ذنوبهم أن يقطعوا
المسافة بينهم وبين قلوبهم.
إذا اردت أن تعرف حبه لك.. فانظر ما منه إليك
"كم من مفتون بثناء الناس عليه ومغرور بستر الله عليه ومستدرج بنعم الله عليه!"
ردحذفجعلنا الله واياكم ممن يطمح لرضى الله وحده ولا يغريه ثناء الناس ولا يزده كبراً وغروراً
جزاك الله خيراً استاذنا الكريم على طرحك .. متابعين وننتظر الجديد دائماً ..