علي المسعودي
@allmasoudi
وقلم تقليد درجة أولى لماركة قيمتها ألف دولار تقريبا.. اشتريته لك من الصين بـ 12 دولارا!
(يابلاش)
ومن العيب -طبعا- أن أرد هدية ثمنها على بعضها 42 دولارا.. يعني مايسوى نتناشب أنا وصاحبي: (والله ماتجيني.. علي الطلاق أن تأخذها..).
شكرا ياصديقي العزيز.. أدخلتني باثنين وأربعين دولارا عالم أناقة الشيوخ!!
وضعت القلم في جيبي، والساعة في معصمي، ولابد أن أرتب طلعة تليق بهذه (الكشخة) الصينية بنكهة سويسرية..
وينك يا (محمد منجنيق)؟
ومحمد منجنيق صديق قديم تخصص طلعات.. يعرف ممرات الأسواق، وزبائن الأسواق، وأرقام سيارات المارات قرب الأسواق..
هذه ابنة من؟.. وتلك لمن؟!
....
لكن أصدقائي يعرفون أنني أكره لبس الساعات والأقلام الماركات، فمنذ عشر سنوات أو أكثر "قطعت لبس الساعات" لأن الموبايل يغنيني عنها، ولأنني عادة أنسى ساعتي فوق رف المغسلة التي أتوضأ عليها.
وأما الأقلام الأنيقة فأحتقرها جدا.. وكم هدية جاءتني أهديتها فورا لأول شخص ألقاه.
أما آخر ساعة (ماركة حقيقية) أهديت لي فأهديتها لولدي باسل المصاب بداء الماركات مبكرا..!
......
لكن الأناقة الصينية تجربة جديدة في حياتي.. أنا سعيد أن أنتقم ممن حرموا أولادهم ليشتروا برواتبهم "ماركة"، وسعيد أكثر أن أعرف سر الشباب الذين (يدوجون) في الأسواق بأناقة تقليد.. ماركات وأخلاق تجارية!
والفرق في درجة التقليد..
فقد ترى شخصا بأناقة درجة ثانية، وآخر مزدوج الأناقة.. لابد من تحويله إلى لجنة الأنيقين بصورة غير مشروعة لسحب إحدى أناقتيه!!
وهناك متطفلون على الأناقة أشبه بالطراثيث.
ومن هذا المنطلق يجب محاكمة كل من يثبت أن له قريبا يحمل أناقة درجة ثانية
فإحدى مواد قانون الأناقة تعاقب بالحبس كل من ضلل البنات للحصول على إعجابهن بأناقة غير مشروعة!
......
وأقترح أن يتم عزل الأشخاص ذوي الأناقة التقليد درجة أولى عن أولئك المتسللين إلى الأناقة التقليد بطرق ملتوية.. وليس لديهم ما يثبت أصالة أناقتهم.
..ألا يحق لأوطان التقليد أن يعيش فيها مواطنون من طينتها؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق